هجوم إرهابي شنيع داخل مسجد بنيوزيلندا تسبب بمقتل أزيد من 50 شخص من بينهم أطفال و نساء

قتل  أكثر من 50 شخص من بينهم نساء و أطفال   في إطلاق النار الذي استهدف  مسجدين خلال صلاة الجمعة .

وأوضح المفوض”   مايك بوش”  إن القتلى سقطوا “على حد علمنا في موقعين، في مسجد بشارع” دينز ” وفي مسجد آخر بشارع   ” لينوود.”

منفذ الهجوم الإرهابي على مسجدي نيوزيلندا هو الأسترالي برينتون تارنت، البالغ من العمر 28 عاما، نشر بيانا عدائيا عبر موقع التواصل الاجتماعي « تويتر » بعنوان «الاستبداد الكبير»  و حكى فيه بياناته الأساسية وموطنه .

و كتب منفذ الهجوم المسلح في تدوينته أن إحدى اللحظات التي رمت إلى التطرف عندما هزم الزعيم اليميني المتطرف في فرنسا، مارين لوبن، في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام  2017.

الهجوم الذي استمر لمدة 17 دقيقة بثه الإرهابي بشكل مباشر عبر فيس بوك، واستهدف مسجدين بشارعي دينز ولينوود وسط المدينة .

وذكرت الشرطة النيوزيلندية، في بيان، أن الوضع في كرايست تشيرش “خطير ويتطور” نظرا إلى أن مطلق نار لا يزال نشطا، مشيرة إلى أنه تم اعتقال مشتبه به، لكن السلطات تعتقد أن أشخاصا آخرين قد يكونون متورطين في إطلاق النار.

وأكدت الشرطة ، التي دعت إلى تجنب التوجه إلى المساجد “في كل نيوزيلندا ” ، أنها تبذل أقصى طاقتها لمواجهة الوضع، لكن “المخاطر لا تزال مرتفعة ”  .

و عبر الملك محمد السادس عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي الشنيع الذي استهدف مسجدين بمدينة كريستشورش في نيوزيلاندا، مخلفا العديد من الضحايا الأبرياء.

وأعرب جلالة الملك، في برقية تعزية ومواساة بعث بها جلالته إلى معالي السيدة باتسي ريدي الحاكمة العامة لنيوزيلاندا، عن إدانته الشديدة لهذا “الاعتداء العنصري والإرهابي الآثم، الذي استهدف مصلين آمنين، في انتهاك بغيض لحرمة دور العبادة، وللقيم الانسانية الكونية للتعايش والتسامح والإخاء”

و قدم الأزهر  التعازي لأسر الضحايا ووصف الهجوم بـ «الإجرامي»، كما أشار أن الهجوم انتخك حرمات المساجد وسفك دماءً معصومة، وأنه يجب أن يكون جرس إنذار لعدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن هذا الهجوم آخر مثال لصعود العنصرية ومعاداة الإسلام،  وأقيمت صلاة الغائب على الضحايا في إسطنبول .