ساكنة الحسيمة تناشد الملك إطلاق سراح الزفزافي و”معتقلي الريف”
مازالت ساكنة الرّيف يَحْدُوها الأملُ في صُدور عَفْوٍ شاملٍ على مُعتقلي “الحراك الشعبي”، الذين أدانهم القضاء مُؤخراً بأحكامٍ اعتبرها قطاع كبير من المغاربة “قاسية” و”غير مُنتظرة”، وصل مجْموعُها إلى 308 أعوام مُوزَّعة على 53 معتقلاً، داعيةً أعلى سلطة في البلاد إلى “التدخل لإنصاف عائلات المعتقلين وإقرار مُصالحة حقيقية مع أبناء الريف وطيّ الصفحة عبْر إصدار عفْوٍ ملكي في حقِّهم”.
وفيما يخصُّ الوضع بالريف، كشف الناشط السياسي في حراك إمزورن، عبد الله الغبزوري، أن “حالة طوارئ غير معلنة تعيشها المنطقة”، واصفاً الوضع بـ”المشحون”، “فالأعداد الهائلة لمختلف القوى الأمنية بمختلف تشكيلاتها، وكذا التحركات التي تتمثّل في الاعتقالات من الشوارع والمقاهي والمنازل ليلا وفجرا، كلها أمور تؤكد هذا الإحساس العام”، على حد تعبيره.
وأضاف الغبزوري، أن “هذا الأمر إن كان قد ترك أثراً عميقاً في نفوس المواطنين، فإنه تسبَّبَ في ركود اقتصادي رهيب تعيشه المنطقة الآن، ومن المتوقع أن تعيشه صيفاً بسبب خوف المهاجرين من العودة، على إثر وجود تلميحات من طرف مسؤولين بوجود لائحة من المطلوبين يعيشُون في أوروبا”.
تعليقات 0