قال مصطفى بنحمزة، عضو المجلس العلمي الأعلى، أن فتح النقاش في قضية المساواة في الإرث بالمغرب لا يعدو كونه تراجعا إلى الوراء، موضحا أن قضية الإرث في الإسلام حسم فيها القرآن بنصوص قطعية.
وأضاف بنحمزة في تصريح صحفي، أن النصوص القرآنية المتعلقة بالإرث فيها دقة متناهية في التفصيل، واعتبر أن ذلك يعد حسما واضحا في مثل هذه القضايا التي لا تقبل النقاش أو التأويل.
وأكد مصطفى بنحمزة الذي يترأس المجلس العلمي بوجدة، أن مسألة المساواة بين الرجل والمرأة في الارث، إن طرحت مرة أخرى في المغرب ستكون كارثة لأنها تتعلق بأموال الآخرين وليست قضية فكرية عادية.
وشدد بنحمزة على أن الالتزام بالنصوص القطعية في هذه المسألة هو في حد ذاته الحفاظ على سيادة الاسلام واحترام أحكامه، مشيرا إلى أن من يروجون لهذه المساواة لا يستوعبون معرفة وتصور حدود تطبيق هذه الفكرة وأن المرأة ترث نصف ما يرثه الرجل في حالات وترث أكثر من الرجل في حالات أخرى، مضيفاً : ” من يدافع عن المساواة بين الجنسين لا يحسن الحساب والعد”.