نشرت مجموعة من اامواقع الالكترونية الأجنبية، أخبارا تفيد أن أكثر من 220 ألف شخص حتى يوم امس الاثنين، وقعوا التماسا ضد خطط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منح زوجته بريجيت لقب السيدة الأولى رسميا.
ولا تتمتع زوجة الرئيس في فرنسا بصفة رسمية كما هو الحال في الولايات المتحدة، لكنها تقوم بمهام غير رسمية عادة ما تكون لأهداف خيرية. وحظيت زوجات رؤساء سابقين بفريق صغير يعمل معهن في قصر “الإليزيه”.
وقال ماكرون خلال حملته الانتخابية إنه يريد أن يمنح زوجته دورا رسميا يشمل مكتبا خاصا وموظفين.
وأوضح أن زوجته لا يجب أن تتلقى أجرا حكوميا مقابل دورها المقترح، إلا أن كثيرا من الفرنسيين يرون أن هذه الخطوة تهدف إلى إضفاء صبغة أميركية على المشهد السياسي في بلادهم.
وتأتي تلك المساعي فيما يحاول البرلمان الفرنسي الذي يهيمن عليه حزب ماكرون الدفع بإصلاحات تجرم منح أعضاء البرلمان وظائف بأجر لأقاربهم.
وقال تيري بول فاليت، الذي بدأ الالتماس المناهض لمنح منصب #السيدة_الأولى الرسمي لزوجة ماكرون على موقع “تشانج. أورغ”، في حديث لوكالة “رويترز”: “يطلبون من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عدم توظيف أزواجهم وزوجاتهم ويمنحون استثناء واحدا لزوجة إيمانويل ماكرون. هذا تناقض”.