بخصوص تبادل الوثائق بين البلدان، قال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مصطفى الكثيري، إن تبادل الوثائق التاريخية مع تركيا في طور التنفيذ، بعد توقيع اتفاقية بين البلدين بهذا الخصوص قبل أشهر.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته مؤسسة “الفقيه التطواني للعلم والأدب” مساء الخميس 13 يوليوز في الرباط، للحديث عن “تثمين الذاكرة التاريخية الوطنية”.
وأفاد بأن عدد البلدان التي تتوفر على أرشيف مغربي تبلغ بحسب الخزانة الملكية المغربية، واللجنة الملكية للتاريخ العسكري (حكومية) 18 دولة في العالم، بما فيها بريطانيا وأمريكا وفرنسا وإسبانيا وتركيا والسنغال.
ولفت إلى أن هناك تنسيقا لجلب وثائق تهم التاريخ المغربي من تركيا، مشيرا إلى أن أنقرة طلبت من الرباط تمكينها أيضا من الوثائق التي تهمها في الأرشيف المغربي.
وأوضح المندوب السامي أنه “تم جرد عدد من المراكز والخزانات لوضعها رهن إشارة تركيا، من بينها الخزانة الملكية بالرباط، وخزانة جامعة القرويين بفاس، وخزانة بوبكر بنونة في تطوان، التي تضم وحدها 800 وثيقة”.
وشدد المتحدث على أن هناك لجنة علمية تتولى تدبير هذا الأمر، ولا بد من الاضطلاع به لبناء ذاكرة تاريخية مهمة تتميز بالشمول والإحاطة والحقيقة التاريخية.