النظام الجزائري يضع يده على قلبه بعد انتشار هاشتاغ مانيش راضي على مواقع التواصل الإجتماعي
أطلق نشطاء جزائريون، داخل البلاد وخارجها، حملة رقمية واسعة النطاق عبر وسم “#مانيش_راضي”، في مسعى للتعبير عن رفضهم لاستمرار هيمنة المؤسسة العسكرية على مفاصل الدولة، والمطالبة بإسقاط النظام العسكري الحاكم.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لشباب جزائريين يعبرون عن غضبهم من اعتقال نشطاء الرأي والتضييق على الحريات، بالإضافة إلى انتقادهم لمظاهر القمع و”الحگرة” التي يتهمون الجيش بتكريسها في المجتمع.
ويرى المحتجون أن الحكم العسكري هو السبب الرئيسي وراء التدهور المستمر للوضع الاجتماعي وتراجع الحريات المدنية، متهمين القيادة العسكرية بتعطيل أي محاولات للإصلاح عبر إحكام قبضتها الأمنية على القرارات السياسية والاقتصادية.
ويأتي هذا الحراك الشعبي الجديد وسط أزمة اقتصادية خانقة وضغوط سياسية متزايدة يعاني منها المواطنون، نتيجة نظام عسكري ترسخ منذ الانقلاب العسكري عام 1965، عندما أطاح هواري بومدين بأول رئيس مدني للجزائر، أحمد بن بلة، ليؤسس لعقود من سيطرة الجيش على مقاليد السلطة.
تعليقات 0