شاب يلفظ أنفاسه الأخيرة بتارودانت إثر انفجار حاسوبه الشخصي

شهدت مدينة تارودانت حادثاً مأساوياً أمس، حيث توفي شاب في مقتبل العمر بعد انفجار حاسوبه الشخصي، في واقعة هزت الرأي العام المحلي وأثارت العديد من التساؤلات حول سلامة الأجهزة الإلكترونية ومدى خطورة استخدامها.
وحسب المعطيات الأولية، كان الضحية، البالغ من العمر 25 عاماً، يستخدم جهازه في منزله الكائن بأحد أحياء المدينة، قبل أن يقع الانفجار فجأة، متسبباً في حروق بليغة وجروح خطيرة. رغم محاولات أفراد أسرته التدخل ونقله بسرعة إلى المستشفى الإقليمي المختار السوسي، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته.
توجهت السلطات المحلية إلى موقع الحادث مباشرةً بعد وقوعه، حيث فتحت تحقيقاً لكشف ملابسات الواقعة وتحديد الأسباب التقنية التي أدت إلى انفجار الحاسوب. وأفادت مصادر مطلعة بأن احتمالية ارتفاع حرارة الجهاز بشكل مفرط أو عطل في البطارية قد يكون السبب المباشر، مشيرةً إلى انتظار نتائج الخبرة التقنية لمعرفة المزيد من التفاصيل.
وأثارت هذه الواقعة صدمة وحزناً عميقاً وسط ساكنة تارودانت، خاصة أن الضحية كان معروفاً بحيويته وانخراطه في المجتمع. كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة على نطاق واسع، داعين إلى ضرورة الحذر أثناء استخدام الأجهزة الإلكترونية والتأكد من سلامتها، خاصة تلك المزودة ببطاريات ليثيوم التي أصبحت مصدراً للقلق في الآونة الأخيرة.
في ظل هذه الحادثة المؤلمة، تجدد النقاش حول أهمية تعزيز الوعي بمخاطر الاستخدام غير الآمن للأجهزة الإلكترونية، ودعوة الجهات المختصة لتكثيف الجهود في مراقبة جودة المنتجات الإلكترونية في السوق المحلي، تفادياً لتكرار مثل هذه الكوارث.
تعليقات 0