سلمى: غناخد حقي بالقانون وأرفض الصلح وتلقيت عروضًا من أطباء تجميل

أوضحت سلمى، التي تعرضت للاعتداء من قبل زميلتها، أنها قدمت جميع التهديدات التي تلقتها في الفترة الأخيرة، سواء المتعلقة بالرسائل أو مقاطع الفيديو، إلى الشرطة اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن رجال الأمن وعدوها بأنها ستأخذ حقها بما يكفله لها القانون، وأنها تثق في أن ذلك سيتحقق.
وقالت المتحدثة إن حالتها النفسية ما زالت متدهورة وأنها لا تغادر منزلها كثيرًا، لكنها في المقابل وجهت رسالة شكر لكل المغاربة، بما فيهم المؤثرين، الذين تضامنوا معها في محنتها وأوصلوا صوتها وحوّلوا ما تعانيه إلى قضية رأي عام عبر هاشتاغ “كلنا سلمى”.
ونفت سلمى، في تصريح لها، أن تكون قد قبلت أي مبادرة للصلح قائلة: “بلا ما تحاولوا معايا، هذه البنت آذتني، وبسبب الدموع التي ذرفها والدي ووالدتي لن أسامحها، عائلتي تأذت كثيرا”.
وبخصوص الفيديو الذي نشره الطرف الآخر، رفضت سلمى أن تصفه برسالة اعتذار، وقالت: “لا أقبله كيفما كان”. كما كشفت أنها تلقت عروضًا متعددة من أطباء تجميل لمساعدتها في تجميل وجهها من الدار البيضاء ومراكش وعدد من المدن المغربية، مؤكدة أنها لم تحدد بعد أي طبيب وستؤجل هذه الخطوة.
وقالت إنها تقدر كثيرًا تضامن المغاربة معها، وأضافت: “لو لم يكن هناك تضامن، لما سُمع صوتي، وأشكر كل من ساندني سواء بكلمة أو فيديو”.
تعليقات 0