رشوة 10 ملايين سنتيم تطيح برجل سلطة برتبة قائد بمدينة ميدلت
كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل توقيف قائد بمدينة ميدلت متلبسًا بتلقي رشوة قدرها 10 ملايين سنتيم، حيث تورط معه في نفس القضية عوني سلطة.
القضية بدأت عندما قرر عون سلطة، تم عزله من منصبه سابقًا، السعي لاستعادته. فاتفق مع القائد أن يتوسط له لدى قائد باشوية إملشيل مقابل مبلغ مالي قدره 10 ملايين سنتيم. غير أن عون السلطة لجأ إلى الخط الأخضر لرئاسة النيابة العامة للإبلاغ عن الواقعة. وبحيلة منه، أبلغ القائد بعدم قدرته على التنقل بسبب طارئ صحي، واقترح إرسال شخص لاستلام المبلغ، وهو ما وافق عليه القائد.
فعلاً، أوفد القائد عوني سلطة لاستلام المال، ليتم ضبطهما متلبسين بالرشوة من قبل عناصر الدرك الملكي. للتأكد من ضلوع القائد في القضية، طلب رجال الدرك من عوني السلطة الاتصال به هاتفياً لتحديد مكان وزمان تسليم المبلغ. وعندما حضر القائد لاستلام المبلغ، تم توقيفه من طرف رجال الدرك، متلبسًا بجريمته.
عقب ذلك، وُضع عونا السلطة رهن تدابير الحراسة النظرية، بينما خضع القائد لمساطر الامتياز القضائي.
وفي بيان صادر يوم الاثنين، أكدت وزارة الداخلية أنها أوقفت القائد بإقليم ميدلت في إطار حرصها على ضمان التزام رجال السلطة بأخلاقيات المرفق العام، وأشارت إلى فتح تحقيق قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة بسبب الاشتباه في تورطه في جرائم فساد.
تعليقات 0