imprimerie casablanca imprimerie casablanca imprimerie casablanca imprimerie maroc parapharmacie casablanca parapharmacie maroc objet publicitaire maroc goodies casablanca maroc agence événementielle casablanca agence d'événementiel casablanca maroc enseigne publicitaire casablanca enseigne publicitaire maroc trophee personnalise casablanca trophee personnalise maroc cadeau personnalise maroc cadeau homme maroc dar al fakhama dar alfakhama nettoyage societe de nettoyage cuisine moderne maroc cuisine moderne ascenseur maroc decoupe laser casablanca panneau publicitaire maroc serigraphie maroc plv maroc papeterie carte de visite
الرئيسية / مجتمع / حضانة ألمانية تربي الأطفال على الديمقراطية

حضانة ألمانية تربي الأطفال على الديمقراطية

في حضانة دار دوللي آينشتاين Dolli Einstein Haus، يقوم الجميع بحل الأزمات الدستورية قبل تناول طعام الإفطار. وعندما تعرض مقترحٌ تقدم به فريقٌ لتناول حلوى الأرز بالحليب مع مربى الكرز لهزيمة نكراء، وجد الأعضاء النواب أنفسهم في مواجهة تصويت معلق إما لصالح التوست الفرنسي وإما لصالح فطائر البان كيك مع التفاح المهروس.

من بعدها هبّ عضو في المجلس من مكانه مطالباً بالسجق مع معكرونة السباغيتي، لكن جولة ثانية من التصويت كسرت الجمود وأرجحت الكفة المعلقة بواقع 12 صوتاً مقابل 4 لصالح فطائر البان كيك، وهي الأغلبية الساحقة التي يرتضيها الكل، وفق ما ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية.

تنحصر هموم ومخاوف الآباء والأمهات في معظم دور الحضانة في تعرض ابنهم لعدوى قمل الرأس أو احتقان الأنف أو ربما التقاطه كلمات بذيئة، لكن في دار دوللي آينشتاين في بينيبيرغ الألمانية، يأمل الآباء والأمهات بأن يكتسب أطفالهم عادة من نوع آخر: إنها تذوق الديمقراطية.

حصلت هذه الحضانة في وقت سابق من هذا العام على شهادة أول “حضانة ديمقراطية” في ألمانيا، ومهمتها هي اختبار المدى الذي يمكن إليه زرع وغرس عملية صنع القرار للأطفال دون سن الـ6، وذلك عبر منح الأطفال حق التصويت على كل شيء بدءاً من طعام الإفطار وحتى تغيير الحفاظات.

خلال 3 أعوام ونصف منذ بدء التجربة، لم تقتصر اكتشافات العقول القيمة على المشروع على أن الأفكار الديمقراطية تظل معدية بشكل مدهش حتى في زمن إحياء الشعوبية هذا، بل وجدوا كذلك أن التنازلات التي ينبغي تقديمها من أجل إنجاح الديمقراطية تشكل تحدياً أكبر للكبار أكثر من الصغار.

يروي التربويون في مركز الرعاية النهارية شمالي ألمانيا قصة الطفلة بيا ذات الأعوام الـ6 التي اعترضت مؤخراً على أوامر والديها لها بالذهاب إلى النوم، حيث عبرت عن اعتراضها بالاستشهاد بـ”دستور” الحضانة المعلق في مكان بارز بكل غرفة لعب بالدار: “أستطيع أن أقرر متى أذهب للنوم، فهذا من حقي”.

وينص ميثاق المركز على 7 حقوق أساسية هي: لي الحق بالنوم، أنا من يقرر ما سآكل وبالكمية التي أريدها، أنا أقرر ما ألعب به، أنا أقرر أين أجلس، يسمح لي بالتعبير عن رأيي في أي وقت، أنا الذي يقرر من أود معانقته، وأنا أقرر من يغير لي حفاضتي.

لكن مديرة الحضانة أوتيه رودينفالد ونائبتها هايكه شلوتر تهبان لرفض تصنيف الحضانة من بين النماذج التعليمية غير التقليدية التي ترتبط في الأذهان مع الحركة الطلابية الألمانية عام 1968، حيث برزت كلمة “مناهض للسلطة” بشكل يرادف الصياح والجلبة في إنكار.

تقول شلوتر: “إن التربية والتعليم المناهضين للسلطة يفترضان أن أي مجموعة أطفال ستتعلم بطرق غامضة كيف تنظم وتهيكل نفسها، لكن منذ وضعنا دستورنا ومنذ إشراك الأطفال في عملية صنع القرار، باتت لدينا قوانين وقواعد أكثر من ذي قبل، لا أقل”.

ترى رودنفالد أن رسالة مشروعها ليس في تمكين الأطفال بقدر ما هي في تزويدهم بمهارات التأقلم مع عالم حديث عصري يتغير بسرعة “فالديمقراطية ليست انتخابات وحسب، بل هي بالنسبة لنا تكمن في أخذ الناس أو الأطفال على محمل الجد، وفي تعلم كيفية صناعة القرارات بطريقة لا يُهمَلُ فيها أحدٌ أو يترك وراءً”.

تقول رودينفالد إنه مع ازدياد العائلات التي يعمل فيها كلا الوالدين فإن الضغط قد زاد على مؤسسات التعليم التمهيدي ما قبل المدرسي، كي تضطلع بدور أكثر فاعلية في تعليم وتربية اليافعين.

شاهد أيضاً

طالب مغربي يفارق الحياة في جريمة قتل “عنصرية” في أوكرانيا

WhatsAppشهدت مدينة خاركوف شرق أوكرانيا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، جريمة قتل مروعة …

اترك تعليقاً