سلمت ولاية أمن الدار البيضاء إلى السلطات الايطالية، اليوم السبت، لوحة فنية تاريخية، عثرت عليها في مطلع السنة الجارية بعدما كانت قد سرقت سنة 2014 من كنيسة في مدينة مودينا، شمال البلد الأوروبي، وتقدر قيمتها المالية بحوالي ستة ملايين دولار أمريكي.
وجرى تسليم هذه التحفة الفنية بمقر ولاية أمن الدار البيضاء، بحضور السفير الايطالي المعتمد لدى المغرب ووفد أمني إيطالي رفيع المستوى، علاوة على كبار المسؤولين في ولاية أمن الدار البيضاء.
وفي تصريح للصحافة، قال حميد بحري، المراقب العام رئيس المنطقة الأمنية أنفا، إن “المملكة المغربية الوفية لجميع التزاماتها الدولية، خاصة على المستوى الأمني، تبذل كل ما في وسعها للوفاء بجميع الالتزامات التي تفرضها منظمة الشرطة الجنائية الدولية”.
وأضاف أن عملية التسليم، التي جرت اليوم، “هي تجسيد للعمل الجدي الذي تقوم به المديرية العامة للأمن الوطني بجميع مصالحها من أجل تحقيق تفاعل مع كل ما هو مسجل في الجدول الخاص بالسرقات ذات القيمة الكبيرة على المستوى الدولي”.
وكشف الأمني نفسه أنه “بموجب الاجراءات التي بوشرت من قبل المصالح الأمنية، بناء على معلومات استقتها المصلحة الأمنية للشرطة القضائية التابعة للحي الحسني، تم تتبع جميع خيوط هذه الجريمة من أجل إيقاف ثلاثة فاعلين أصليين لهذه السرقة”، مبرزا أنه بتنسيق مع السلطات الأمنية الإيطالية، تم إيقاف شخص آخر في إيطاليا، في انتظار ترحيله إلى المغرب لمباشرة جميع الإجراءات على المستوى القضائي.