الديوان الملكي يطمئن المغاربة حول الوضع الصحي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده

يواصل القصر الملكي نهج سياسية الوضوح والشفافية منذ 2009 كلما تعرض جلالة الملك محمد السادس لطارئ صحي، حيث تعتمد المؤسسة الملكية عبر الديوان الملكي منهج التواصل مع الرأي العام الوطني بشفافية، وهو ما تثبته بلاغات الديوان الملكي آخرها بلاغ يوم أمس.
ويرى مراقبون أن البلاغات التي تصدر عن القصر الملكي حول صحة جلالة الملك هو تواصل راقي وشفاف من المؤسسة الملكية مع الشعب، ويؤكد ترسيخ الأهمية الاستراتيجية للتواصل ووضع حد لمسار الإشاعات والتأويلات التي يمكن أن تتغذى من الصمت التواصلي.
ويرى المصدر ذاته، أن الملك انتهج، منذ توليه العرش، سياسة القرب وكان دائما قريبا من المواطنين، سواء خلال زياراته ولقاءاته الرسمية. كما أنه كان قريبا من بعض الفئات الهشة”، لافتين إلى أن “ذلك انعكس أيضا على سياسته التواصلية القائمة على الوضوح والقرب”.
ومن هذا المنطلق، أعلن للمرة الأولى خلال عام 2009 وبشفافية عن إصابة الملك بـ”روتا فيروس”.
كما أعلن القصر الملكي عام 2014 عن إصابة عاهل البلاد بأعراض زكام حاد مصحوب بحمى، إضافة إلى التهاب الشعب الهوائية. وفي عام 2017، كشف المتحدث الرسمي عن خضوعه لعملية جراحية في عينه اليسرى، وعام 2018 عن خضوعه لجراحة في القلب لعدم انتظام دقاته.
وفي 16 يونيو 2022، أعلن الطبيب الخاص للملك، بأن الملك محمدا السادس تعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19، بدون أعراض.
ويوم أمس أعلن الفريق الطبي الخاص للملك، أن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله تعالى أصيب يوم الأحد 8 دجنبر 2024 بكسر في عظم العضد بالكتف الأيسر أثناء ممارسة الرياضة مما إستدعى إجراء عملية جراحية ناجحة في المصحة الملكية بالرباط وبعد العملية الجراحية تم تثبيت كتف الملك حفظه الله للإستشفاء لمدة 45 يومًا تليها فترة إعادة تأهيل وظيفي.
وجاء هذا البلاغ لينضاف إلى أخرى تم إصدارها بشكل رسمي خلال السنوات الأخيرة لإطلاع الرأي العام على صحة العاهل المغربي، وهي البلاغات التي تضع حدا لزمن لم يكن فيه المغاربة يدرون أي شيء عن صحة الملك.
تعليقات 0