أمن القنيطرة يعتقل والي جهة مزيف

أوقفت المصالح الأمنية بمدينة القنيطرة، بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، رجلاً يبلغ من العمر 51 عاماً، للاشتباه في تورطه في عمليات نصب واحتيال، وانتحاله صفة والي جهة أو عامل إقليم.

بحسب معطيات أمنية، استغل المشتبه فيه هذه الصفة الوهمية لاستدراج ضحاياه، مدعياً قدرته على حل مشكلاتهم الإدارية أو تقديم خدمات مزعومة مقابل مبالغ مالية تُحوّل عبر وكالات مالية. وأظهرت التحقيقات الأولية أن نشاطه الاحتيالي تجاوز القنيطرة ليشمل عدة مدن مغربية، مستهدفاً أفراداً وشركات في قضايا تتعلق بالحصول على رخص إدارية أو تسوية نزاعات عقارية.

وجرى توقيف المتهم بناءً على مذكرات بحث وطنية صادرة عن الشرطة القضائية، حيث ضُبط بحوزته أدلة رقمية على هاتفه المحمول، إلى جانب مبالغ مالية يُشتبه في كونها ناتجة عن أعماله الاحتيالية.

وأفادت المصادر الأمنية أن المشتبه فيه وُضع تحت تدبير الحراسة النظرية بإشراف النيابة العامة المختصة، لمواصلة التحقيقات وتعميق البحث حول الأنشطة التي قام بها. وتُركز التحقيقات أيضاً على كشف مدى امتداد شبكته المحتملة وتحديد أي شركاء متورطين في هذه الجرائم.