أرجأت محكمة الاستئناف بخريبكة، صباح أمس الأربعاء 4 أكتوبر، النظر في ملف اغتصاب واختطاف سائق سيارة أجرة صغيرة لفتاة، مؤخرا بالمدينة، بعدما طالب دفاع الضحية التأجيل، واستجابة الهيئة للطلب، حيث حدد تاريخ فاتح نونبر المقبل موعدا للمحاكمة.
كما أخذت القضية أبعادا أخرى، بعدما دخلت على الخط الخلية الإقليمية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف التي يترأسها يوسف الشيخ، نائب الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالمدينة، و كذا خلية العنف التابعة لمصالح الأمن الوطني المكلف بقضايا النساء ضحايا العنف، بالإضافة إلى مركز الاستماع والتوجيه الخاص بالنساء والأطفال ضحايا العنف، التابع لجمعية المبادرة النسائية التي يشتغل بشراكة مع وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية.
وأكدت خديجة قُراع، رئيسة جمعية المبادرة النسائية أن الضحية ستخضع للعلاج الطبي والنفسي بالمستشفى الإقليمي بخريبكة، بعد تعرضها لأزمة نفسية حادة، ناتجة عن عملية الاختطاف والاغتصاب من طرف سائق سيارة أجرة الذي استغل جنح الظلام واقتادها لوجهة غير التي طلبتها، مضيفة أنها ( الجمعية) أخذت على عاتقها الدفاع عن الضحية والوقوف بجانبها قانونيا وطبيا إلى حين تجاوز الأزمة.
وأردفت ذات المتحدثة بأن المغالطات التي يحاول البعض ترويجها ضد الضحية لا أساس لها من الصحة، بدليل أن الشهود أكدوا في المحضر تعرضها للاختطاف والتعنيف والاغتصاب من طرف سائق سيارة أجرة حاصل على رخصة الثقة من طرف السلطات العمومية، ومطالب باحترام الزبائن وحمايتهم من كل خطر، وليس استغلالهم والاعتداء عليهم، بغض النظر عن جنسهم وأخلاقهم وهيئتهم، ووضعهم الصحي.