استنفر حادث إضرام النار في درّاجة نارية ومحل لإصلاح وبيع الهواتف النقالة، ليل اليوم الاثنين وسط مدينة سطات، كلا من الأمن الوطني والسلطات المحلية وعناصر القوات المساعدة والوقاية المدنية.
واستنادا لمعلومات حصلت عليها هسبريس من عين المكان فإن لجنة مشتركة كانت في حملة لتحرير الملك العمومي، بالقرب من مقبرة “سيدي بوعبيد” بمدينة سطات، وحاولت إزالة “كشك” لإصلاح وبيع الهواتف النقالة.
وزادت المصادر ذاتها أن الشاب المعني بالمحل التجاري احتج على إزالة” الكشك” بإضرام النار في دراجة نارية والمحل نفسه، حيث تدخلت عناصر الأمن والقوات المساعدة وأفراد من الوقاية المدنية لحماية المحتج من لهب النيران حفاظا على سلامته.
وزادت المصادر نفسها أن عناصر الوقاية المدنية سيطرت على الحريق وحالت دون انتقاله إلى محلات وسيارات وشاحنات كانت مركونة بالحوار، في الوقت الذي جرى اقتياد الشاب إلى مركز ديمومة الأمن الوطني للاستماع إليه بخصوص ما جرى، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة.